شهدت المملكة المغربية الشريفة تغيرات وتحولات على كل المستويات و الأجهزة. أبرزها جهاز الأمن الوطني و الديستي اللذان يقودهما بكل حنكة وإحترافية الرجل النبيل عبد اللطيف الحموشي.
منذ 16 عاما تتوالى نجاحات المديرية العامة للأمن الوطني و مديرية مراقبة التراب الوطني وتبرز قوة الإستخبارات المغربية التي تنافس اليوم الأجهزة العالمية.
أجهزة التي أثبتت مصداقيتها ودقة المعلومات القادمة منها أكثر من تلك المتداولة عادة بين مجموعة من وكالات الإستخبارات الدولية
قفزة حقيقية تلك التي شهدها جهاز الأمن وخصوصا السنوات الأخيرة التي كانت حافلة بالإنجازات تدعو كل مغربي للفخر و التباهي بأبناء و رجال هذا الوطن العظيم.
الحموشي ومنذ توليه هذا المنصب الحساس حرص على النهوض بالأوضاع الإجتماعية و الإقتصادية لموظفي الأمن الوطني عبر العديد من المبادارات الإنسانية شملت الإستفادة من منح استثنائية للممارسين و المتقاعدين موظفين وذوي الحقوق.
استفادة 171 حاجا و حاجة من عملية الحج برسم العام الماضي و تخصيص منح وحوافز مالية للمتفوقين دراسيا من أبناء أسرة الأمن الوطني.
نهج سياسة حسن التدبير و ترشيد النفقات و التي مكنت من تصفية الديون و التأخرات التي كانت بذمة المديرية العامة للأمن الوطني منذ سنة 2015 و المقدرة ب 100 مليون درهم.
وأيضا رفع أرقام عملية الترقية في صفوف الرتب الصغرى و المتوسطة لتصل إلى 1337 مستفيد و مستفيدة مع الإلتزام الدائم بالتقدم السنوي من الفاتح من يناير من كل سنة وذلك تداركا لتأخير كان متراكما لمدة 5 سنوات.
سياسة صارمة و ناجعة أعطت نتائج مبهرة في محاربة نسبة مهمة من الجرائم المنظمة من مختلف القضايا الجنائية والجنحية و الجريمة الإلكترونية.
مئات الدوائر والمقرات الأمنية الجديدة أحدثها الجهاز بكل ربوع الوطن في إطار مواكبتها للتوسع الحضري الكبير للتجمعات السكنية وتقريب الخدمات الأمنية للمواطنين
حضور وازن للمديرية العامة للأمن الوطني على المستوى الدولي من خلال إبرام العديد من الإتفاقات والشراكات الأمنية مع المؤسسات الشرطية في الدول الأجنبية
ولعل الشراكة الأمنية الإستراتيجية مع وكالات تطبيق القانون في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما تمت ترجمته من خلال الزيارات المتبادلة بين المسؤولين الأمنيين المغاربة والأمريكيين، وتدعيم الدورات التكوينية، وتنويع مستويات التعاون العملياتي التي مكنت من توقيف أجانب مبحوث عنهم في جرائم خطيرة من طرف السلطات القضائية الأمريكية خير مثال على ذلك.
وفي نفس السياق، أبرمت المديرية العامة للأمن الوطني “اتفاقا لحسن النوايا” مع مفوض الشرطة بالأراضي المنخفضة، لترقية مستوى التعاون الثنائي بين البلدين في المجال الأمني، وعقد اتفاق للتعاون المستدام مع الشرطة الاتحادية بألمانيا في مختلف المجالات الأمنية، وكذا تعزيز التعاون والتنسيق الأمني مع الدول الشقيقة والجارة، خصوصا المملكة الإسبانية والجمهورية الإسلامية الموريتانية وشرطة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
مشاركة المغرب بأجهزتها الأمنية في تأمين مونديال قطر 2022
تأمين الإستقبال التاريخي للمنتخب الوطني المغربي والبروتوكول الرائع والمنظم الذي بات حديث الصحف و القنوات العالمية.
لا أحد اليوم بإمكانه أن ينكر أو يجادل في كون أن عبد اللطيف الحموشي يسير بالأمن المغربي إلى مستويات مرموقة تنافس القوى الأمنية العظمى حول العالم ولا أحد أيضا سينكر الخبرة الكبيرة و الكفاءة العالية التي يتمتع بها هذا الرجل النبيل و التي أصبحت مشهود لها عالميا على المستوى الأمني.
المصدر : صحافة بلادي