المغرب- بعد انتهاء مباراة فرنسا والمغرب انتهت بإقصاء هذه الأخيرة، أكد عدد من خبراء التحكيم، أن أسود الأطلس تعرضوا لظلم تحكيمي، بعدما استحقوا ضربة جزاء “واضحة” لم يحتسبها الحكم؛ خلال المواجهة التي جمعته بنظيره الفرنسي، يوم أمس الأربعاء 14 دجنبر الجاري في نصف نهائي كأس العالم قطر 2022.
وأبدت الجماهير المغربية استغرابها، لرفض حكم المباراة العودة لتقنية الفيديو (VAR)، للتأكد من صحة “الخطأ” الذي ارتكب في حق المهاجم المغربي سفيان بوفال.
في ذات السياق، اعتبر عدد من الحكام، أن مواجهة الأسود والديكة، شهدت حالة تحكيمية مثيرة للجدل.
كما أكدوا على أحقية حصول المغرب على ضربة جزاء، بعد تدخل “عنيف” من طرف المدافع ثيو هيرنانديز على قدم سفيان بوفال، في منتصف الشوط الأول من عمر المباراة.
واستغربوا قرار حكم المواجهة، المكسيكي سيزار ارتورو راموس، عندما احتسب هذا الخطأ لصالح فرنسا، وأشهر بطاقة صفراء في وجه سفيان بوفال.
من جهة أخرى، دخل الخبير التحكيمي جمال الغندور على خط هذه الواقعة في فقرته التحليلية على قناة (بي إن سبورت)، قائلا “إن هناك حالتين في منتهى الأهمية، كان لهما تأثير كبير جدا في نتيجة المباراة، مشيرا إلى أن اللقطة التي أصيب فيها بوفال، هي ركلة جزاء واضحة لم تحتسب للمغرب”.
و أضاف المتحدث ذاته، خلال تحليله لشوط المباراة الأولى، “ركلة الجزاء الثانية كانت عندما أمسك تشواميني بسليم أملاح في منطقة الجزاء، وتجاهلها الحكم، مع أنها احتسبت في مجموعة من المباريات السابقة”.
وتابع كلامه، “لم يتدخل حكام الفار ولم يتم احتساب ركلتي الجزاء لما يكون لدينا ركلتي جزاء في مباراة واحدة، في نصف النهائي، لم تحتسب في الشوط الأول، والفريق كان متأخرا في النتيجة، فأعتقد أن هذه حلالات و أخطاء أثرت على نتيجة المباراة”.
من جهته، أكد الحكم الإسباني السابق، بيريز بورول، و الخبير التحكيمي لراديو “ماركا” الإسباني أيضا أن المغرب استحق ضربة جزاء وأن قرار الحكم لم يكن صائبا، عندما وجه البطاقة الصفراء في وجه اللاعب بوفال.
و قام موقع “ماركا” الإسباني بطرح سؤالا على زوار المنبر، حول أحقية حصول اللاعب الدولي المغربي سفيان بوفال على ضربة جزاء، بحيث صوت % 79 مؤيدين أحقية المغرب في ركلة جزاء، بينما لم يتجاوز عدد الذين رأو عكس ذلك 21%.