الأحرار– أثار مستشارين جماعيين بالمجلس البلدي بركان ضجة وجدلا واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلامية بعد هجرتهم إلى هولندا.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى حلول مستشارين جماعيين عن حزب التجمع الوطني للأحرار بهولندا في مهمة رسمية، وذلك قبل أن يقرران البقاء على الأراضي الهولندية بطريقة غير شرعية وعدم الرجوع إلى المغرب.
وانتشرت قضية المستشارين بشكل كبير تحت عنوان فضيحة حزب الأحرار”.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن المستشارين الجماعيين قررا عدم العودة إلى المغرب والبقاء في الدولة الهولندية مع الوفد الذي قاده رئيس المجلس الجماعي.
وتشير تقارير إعلامية متطابقة أن المستشارين المغاربة “هربوا بمجرد وصولهما إلى المطار وذلك أثناء مشاركتهما في وفد من أعضاء المجلس البلدي كان في زيارة إلى هولندا برئاسة رئيس البلدية”.
وقد كتب أكد العضوين المعنيين على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فايسوك” عقب الفرار.
التدوينة:
“آمنا بالوطن وآمنا بالمشاركة فبحثنا عن العدالة فظننا أنها في العدالة فوجدنا الظلم ثم بحثنا في السابق عن الخلاص عند الأحرار فوجدنا القيود”.
وأضاف “اكتشفنا أن كلهم يسعى إلى مصلحته الخاصة ويرى في الشباب والبسطاء سلما ليصعد عليه.. لم يكن لنا إلا البحث عن الحرية والعدالة خارج الوطن”.
وختم تدوينته بالقول:
“تحية صادقة وخالصة لكل من أحبنا وأيدنا من الأصدقاء المخلصين، أما من ينتقدنا فمن الأفضل أن يوجه نقده لمن سرق أحلامه وأحلامنا.
المصدر: صحافة بلادي