انسحاب جماعي لأساتذة وموظفي التعليم العالي يضع عبد اللطيف ميراوي في ورطة

انسحاب جماعي لأساتذة وموظفي التعليم العالي يضع عبد اللطيف ميراوي في ورطة

وزارة التعليم العالي – تقدم العشرات من الأساتذة الجامعيين والموظفين والتقنيين بالعديد من المؤسسات الجامعية في الآونة الأخيرة بطلبات استقالة وطلبات الإستفادة من التقاعد النسبي، الشيء الذي يراه البعض بمثابة انسحاب جماعي من وزارة التعليم العالي.

وحسب معطيات تداولتها منصات إعلامية، فإن تزايد عدد الأساتذة الجامعيين والموظفين بالمؤسسات الجامعية الذين يودون مغادرة مناصبهم، دفع وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي إلى مراسلة المفتش العام بالنيابة ورؤساء الجامعات والعديد من المسؤولين، من أجل عدم التسرع في اتخاذ قرارات حول طلبات الاستقالة والتقاعد النسبي.

وجاء في المراسلة أن ” الوزارة توصلت بالعديد من طلبات الإستفادة من التقاعد النسبي والإستقالة، يتقدم بها الأساتذة الباحثون والموظفون الإداريون والتقنينون العاملون بمختلف المصالح والمؤسسات الجامعية، حيث لوحظ أن وثيرة هذه الطلبات تعرف إرتفاعا متزايدا، وأن جل الطالبات المقدمة مذيلة بموافقة الرؤساء التسلسليين والهياكل الجامعية المختصة”

وأشار الوزير في هذه المراسلة إلى أن “هذا الأمر أصبح يطرح إشكالا كبيرا، ذلك أن إستجابة الوزارة لهذه الطلبات سيؤدي لا محالة إلى إحداث خصاص كبير في عدد الأساتذة والموظفين، وبالتالي سينعكس بشكل سلبي على نسبة التأطير البيداغوجي والإداري بالمؤسسات الجامعية”.

ودعا وزير التعليم العالي المسؤولين  إلى ” عقلنة تدبير الإستفادة من التقاعد النسبي والإستقالة وتفاديا لأي خصاص إلى لا تتم الموافقة على الطلبات إلى في الحالات القصوى والمبررة”، مشيرا إلى أن ” الوزارة ستأخذ بعين الإعتبار الموافقة على هذه الطلبات عند توزيع المناصب المالية المحدثة برسم قانون المالية”.

المصدر: مواقع