الرباط- كشفت مُقتطفاتٌ من السهرات التي نظمها وزير الشباب والثقافة والتواصل بفضاء OLM السويسي بمدينة الرباط، الأسبوع المنصرم، عن ممارسات “لاأخلاقية” لمُغنّيين نشَّـطوا هذا الحفل وسط الحُضور المُشَكل أساسا من الشباب اليافعين والمراهقين.
اللقطات التي تم تداولها بشكل واسع، تضمنت مشاهد مُخِلَّــة بالحياء، والتي نظمت (السهرات) من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، التي يرأسها الوزير محمد المهدي بنسعيد.
الوزير بنسعيد الذي افتخر على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك بكون المهرجانات الكبرى للرباط حطّمت الرقم القياسي للحضور بساحة OLM SOUISSI، وأن “حفل اختتام المهرجانات الكبرى للرباط حضره 200 ألف شخص قدِموا من مختلف أحياء الرباط ونواحيها من أجل الإستمتاع بعروض موسيقية”، أخفى (الوزير) حقيقة عن المغاربة، وهي لقطات “البورنو الكلامي” حسب ما تم تداوله، والتي جسدها المغني المسمى طه فحصي، الشهير فنيا بـ”الغراندي طوطو” وهو يمدح الوزارة التي استدعته أمام الآلاف التي حضرت حفله؛ بل تجاوز الأمر إلى سبّ وشتم الجمهور بكلمات نابية وتعنته في ترديد كلام ساقط ومخل بالحياء، وتأكيده على أنه لا يختار الكلمات التي يرددها، رغم كونه مغنيا يتابعه الملايين وقد يشكل تصرفه هذا مثلا لهم لكونه مؤثرا في سلوكياتهم طبعا!!”.
الأمر لم يتوقف عند مغني الراب طوطو، بل تعداه إلى تجسيد مُغنٍّ مغربي آخــر يُدعى أحمد شوقي، وكذا المغني العالمي الشاب خالد، الذي له عشرات الملايين من المتتبعين، لحركاتٍ جنسية مرفوقة بكلمات نابية أثارت دهشة الحاضرين الذين يعدون بعشرات الآلاف، ومنهم من صرخ في صدمة قائلا “أويلي؟”.
يشار إلى أن إحدى التظاهرات المذكورة شهدت دعاية على المباشر لمُخدِّر الحشيش، من طرف مغني الراب طوطو إذ أنه خلال الندوة الصحافية التي نظمها قبل الحفل الذي أحياه يوم الجمعة 23 شتنبر 2022، وردا على سؤال حول تعاطيه “الحشيش” اعتبر أن الأمر قائلا “عادي ومن بعدْ فينْ المشكل”، مضيفا “راه كنجيبوه غير من الدورة بينا وبين المنبع تاعو 300 كيلو مترو”.