المونديال– يدخل منتخبنا الوطني آخر مبارياته الاستعدادية قبل المونديال بمواجهة كل من منتخب الشيلي و منتخب الباراكواي .
و لم يتم استدعاء الهداف عبد الرزاق حمد الله و هناك جهات و لاعبين يستغلون أو يصنعون الحرب بين عبد الرزاق حمد الله و وليد الركراكي الناخبي الوطني.
هناك عدد من اللاعبين يستغلون الحساسية بين المدرب و اللاعب حبا في مصالحهم و نعلم أن مثل هذه التصرفات ليست فقط بالمغرب بل في كل المنتخبات العالمية و الفرق حتى أن المشكل يمكن أن يصبح فيه تدخل وكلاء اللاعبين أو مستشارين أو لوبيات.
و في هذه الأيام بعض الجهات تأول جواب حمد الله للصحفي السعودي الذي قال له أن وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي قال في استجواب أنه استدعى اللاعب حمد الله فأجاب أنا لم أسمع شيئا هل أنت سمعت، و قال باب المنتخب مفتوح لكل لاعب يعني كما سمعها من المدرب.
لكن الأهم هو أن حمد الله أبان عن رغبته في العودة للدفاع عن ألوان علم وطنه و عاد بعزيمة و قوة و إصرار كما لاحظنا في المباراتين التي تلت إعفاءه من العقوبة و سجل هدفين بعدما أكد أحقيته بالرسمية و ننتظر منه المزيد و تأكيد الانضباط و العطاء أكثر كما ننتظر حكمة الناخب الوطني و حسن النية و الله غفور رحيم و كما قال الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه الوطن غفور رحيم.
إبن تازة البار
عبد اللطيف بناني التازي