حرب- أفاد مصدر إعلامي، أن منظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قالت إن “توترات قادمة وحرب أهلية وفتنة بين العرب والأمازيغ ستندلع داخل منطقة القبائل بالجزائر، وهو مادفع بالحكومة الجزائرية بمكافحة كافة أشكال التهميش لسكان مناطق القبائل بالجزائر باعتبارهم جزائريين مع احترام هوية وخصوصية منطقة القبائل”.
وحسب المصدر، فقد أكد المتحدث الرسمي للمنظمة والباحث السياسي زيدان القنائي أن “توترات قبلية وعرقية قادمة بمناطق القبائل الأمازيغية بمختلف الولايات الجزائرية بسبب التهميش لمناطق القبائل الأمازيغية”.
وأشار المصدر، إلى أن الجزائر يجب أن “تتخذ إجراءات بشأن القضاء على كافة مظاهر التهميش لسكان منطقة القبائل كخطوة لوقف الحرب الأهلية والعرقية بين العرب والأمازيغ بمناطق القبائل التى قد تكون على الأبواب”.
جدير بالذكر، أن “حركة استقلال منطقة القبائل تطالب باستقلال منطقة القبائل عن الجمهورية الجزائرية، حيث أعلنت هذه الحركة سنة 2010 في باريس، عن تشكيل حكومة مؤقتة لمنطقة القبائل يرأسها فرحات مهني، الذي يعتبر أن حركته هي الأولى من نوعها تجاه الدولة الجزائرية الاتحادية”.
في ذات السياق، تصنف حركة استقلال منطقة القبائل نفسها على أنها المتحدثة باسم المنطقة القبائلية التي تعاني التهميش بسبب مساعي السلطات الجزائرية لاستيعاب الأقلية المعربة في صفوف الأمازيغ. حسب ذات المصدر.