توفي أكثر من ألف شخص في إسبانيا والبرتغال جراء موجة حر غير مسبوقة تسببت في اشتعال حرائق ضخمة في أنحاء أوروبا، وحولت أجزاء واسعة من القارة إلى فرن.
وإثر هذه الحرائق، قال معهد كارلوس الثالث الإسباني يوم أمس الاثنين 18 يوليوز الجاري، أنه تم تسجيل 360 حالة وفاة مرتبطة بارتفاع الحرارة بين 10 يوليو و15 يوليو.
وحسب وسائل إعلام، فإنه لا يزال 20 حريقا في غابات إسبانيا، وخارج نطاق السيطرة في أجزاء مختلفة من البلاد، من الجنوب إلى أقصى الشمال الغربي في غاليسيا، حيث دمرت الحرائق حوالي 4400 هكتار من الأراضي، هذا الأسبوع، بحسب السلطات.
وأضاف المصدر، أن السلطات أجْلَت عدة آلاف من الأشخاص في مدينة كوستا ديل سول الإسبانية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، مع انتشار الحرائق باتجاه مناطق مأهولة بالسكان.
وأشار المصدر، إلى أنه من المتوقع أن تشهد إسبانيا درجات حرارة مرتفعة بشكل ملحوظ في معظم أنحاء البر الرئيسي للبلاد وجزر البليار في البحر المتوسط، على أن تصل درجة الحرارة إلى 42 درجة في مدينة لوغرونو الشمالية، و40 درجة في مدريد وإشبيلية، في الجنوب.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة في البرتغال عن تسجيل وقوع 659 حالة بسبب ارتفاع الحرارة خلال الأسبوع الماضي، خاصة بين كبار السن.
وأشار آخر تقرير صادر عن الحماية المدنية البرتغالية، حسب المصدر، إلى أن حرائق الأسبوع الماضي خلفت قتيلين و60 جريحا.
وفي سياق مرتبط بالموضوع، فإن موجة الحر انتقلت الآن إلى فرنسا وبريطانيا حيث يتوقع أن تسجل درجات الحرارة ارتفاعا قياسيا، مما يخلق ظروفا تهدد حياة الآلاف من الناس.
المصدر: صحافة بلادي