أجرى عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، بداية الأسبوع الجاري، مباحثات مع مسؤولي أحد أقوى الأجهزة الأمنية العالمية.
وجاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها عبد اللطيف الحموشي رفقة وفد أمني ضم مدراء وأطر من المصالح المركزية للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، نص بلاغ تعلن من خلاله أن هذه الزيارة تأتي لتعزيز وتطوير الشراكة الأمنية القائمة بين المصالح الأمنية المغربية والوكالات الفيدرالية الأمريكية المكلفة بالاستخبارات وتطبيق القانون.
وتجسد هذه الزيارة حسب نص البلاغ متانة التعاون الثنائي الذي يجمع بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات الأمنية، خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
وعقد الحموشي خلال هذه الزيارة، جلسات عمل ومباحثات مع كل من كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، وأفريل هاينز، مديرة أجهزة الاستخبارات الوطنية، وويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية.
وتناولت هذه الجلسات مختلف التهديدات الأمنية والمخاطر المستجدة على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما تمت مناقشة الآليات والسبل الكفيلة بمواجهة هذه المخاطر من منظور مشترك وجماعي قادر على تحقيق الأمن وإرساء الاستقرار الدوليين.
وناقش المسؤول الأمني الأكبر بالمغرب، مع مسؤولي المصالح الاستخباراتية والأمنية الأمريكية، مختلف التحديات الأمنية والتهديدات التي تطرحها الجماعات الإرهابية وشبكات الإجرام المنظم في العديد من مناطق العالم، بما فيها منطقة الساحل والصحراء والشرق الأوسط وأوروبا.
المصدر: صحافة بلادي