إطلاق النار- أقدم مسلح يوم أمس الثلاثاء 24 ماي الجاري، على إطلاق النار على أطفال في مدرسة بولاية تكساس الأمريكية، الشيء الذي أسفر عن وفاة 14 طفلا في عين المكان ومدرس واحد.
وعلى إثر هذا الحادث أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الامريكي جو بايدن سيدلي بتصريح بشأن الواقعة مساء.
في ذات السياق، قال الحاكم غريغ أبوت في مؤتمر صحفي إن المهاجم “أطلق النار وقتل بشكل مروّع وغير مفهوم 14 تلميذا ومدرّسا واحدا”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن المشتبه به وهو من أبناء المنطقة “يُعتقد أنّ الشرطيين الذين استجابوا (للعملية) قتلوه”.
من جهة أخرى، كانت الشرطة المحلية أفادت بادئ الأمر بتوقيف مشتبه به بعد عملية إطلاق النار في مدرسة روب الابتدائية في بلدة يوفالدي الصغيرة التي تبعد نحو 130 كلم إلى الشرق من سان أنتونيو.
وكان مستشفى يوفالدي أعلن عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن 13 طفلا تم نقلهم إلى المؤسّسة الطبية لتلقّي العلاجات الضرورية، مشيرا إلى أن شخصين وصلا متوفيين.
للإشارة، فإن عمليات إطلاق النار في الولايات المتحدة تعتبر آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كل مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجددا للنقاش حول تفشّي الأسلحة النارية لكن من دون إحراز أي تقدم على هذا الصعيد.
كما يرفض الكثير من الأمريكيين التخلّي عن حقّهم الدستوري في حيازة الأسلحة النارية.
جدير بالذكر، أن في واشنطن، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الامريكي جو بايدن أُخطر بإطلاق النار الذي وقع في تكساس، مشيرا إلى أن الرئيس سيدلي بتصريح بشأن هذه المأساة.