قال مصدر إعلامي أن محاكمة المتورطين في إغتيال الزعيم السياسي التونسي “صالح بن يوسف”، ستنطلق يومه الخميس، بالمحكمة الجنائية المختصة في العدالة الإنتقالية.
و سيشهد الخميس اختتام مسار طويل من البحث و التحري و جمع الشهادات في هذه القضية التي تعود إلى عام 1961.
و أضاف المصدر، أن “عفيف بن يوسف”، محامي عائلة “صالح بن يوسف”، قال إن “الإدانة ثابتة على 6 أشخاص هم: الرئيس التونسي الأسبق “الحبيب بوريقيبة”، و عدد من المقربين منه، و هم : “حسن بن عبد العزيز الورداني”، و “البشير زروق العيون”، و “عبد الله بن مبروك الورداني”، و “محمد بن خليفة محرز، و حميدة بنتربوت”.
و أضاف المتحدث حسب المصدر ذاته، أن “البحث الأمني أثبت مشاركة الدولة التونسية و رئاسة البلاد وقتها، و الحرس الرئاسي و وزارة الداخلية و وزارة الشؤون الخارجية و سفارة تونس بألمانيا”.
و تابع أن ألمانيا ” مشاركة في الجريمة، بسبب صمتها عن هذه الجريمة و عدم تتبع المتهمين و محاكمتهم رغم التعرف عليهم، و رغم وقوع الجريمة على أراضيها”.
و ذكر المصدر أن “صالح بن يوسف” هو أحد أبرز قادة الحركة الوطنية التحررية التونسية، و تولى الأمانة العامة للحزب الحر الدستوري الجديد بين سنتي 1950 و 1952 ، كما تولى وزارة العدل في أول حكومة تونسية بعد الإستقلال.
و تميزت علاقة “صلاح بن يوسف” بالرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة، بتوتر حاد.
عن موقع : إرم