الداخلية- طالب حزب الإستقلال من رئيس المجلس الجماعي لمدينة فاس، يومه الأربعاء 4 ماي 2022، بتسريع مسطرة جلب الحافلات الجديدة التي تشرف عليها وزارة الداخلية بين جماعة فاس وشركة سيتي باص.
وجاء ذلك في مراسلة توصلت جريدة صحافة بلادي بنسخة منها، حيث تقول “توصلنا منكم سيدي الرئيس المحترم يومه 03-05-2022 ، بنسخة من مراسلة وزارة الداخلية الأخيرة الموجهة لجماعة فاس تحت رقم 386 بتاريخ 25 أبريل 2022”.
وأضافت المنسقية الإقليمية لحزب الإستقلال أن مراسلة وزارة الداخلية تتعلقة بإتمام مسطرة التحكيم التي تشرف عليها وزارة الداخلية قصـد إيجاد الحلول الودية للنزاعات القائمة بين جماعة فاس وشركة سيتي باص”.
ويأتي ذلك بخصوص تنفيذ مقتضيات عقد التدبير المفوض لمرفق النقل الحضري بواسطة الحافلات بفاس.
وقرر فريق حزب الاستقلال بجماعة فاس الترحيب بمقترحات وزارة الداخلية واعتبارها واقعية وجادة.
وأضافت المنسقية الإقليمية للحزب ان اقتراحات الوزارة يمكن أن تضمن استمرارية خدمات هذا المرفق الحيوي في أحسن الظروف.
وأضاف ” شريطة حرصكم – شخصيا (رئيس المجلس الجماعي)، بمعية الأطراف المتدخلة في الموضـوع ـ على المراقبة والمتابعة اللازمتين، والوقوف على تنزيل بنودها بالجدية المطلوبة”.
وثيقة مراسلة حزب الإستقلال لرئيس مجلس جماعة فاس
رسميا وزير الداخلية دخل طول و عرض فرئيس جماعة فاس بعد تقارير سوداء حول كواليس خطيرة
سرب رئيس مجلس جماعة فاس رسالة وجهها وزير الداخلية له بمنصة الواتساب بعد أيام من توصله بها.
و تؤكد الرسالة أن وزارة الداخلية وضعت ملحق مهم لوضع حل لمشاكل النقل الحضري بفاس بواسطة الحافلات.
و يفهم من الرسالة المسربة أن رئيس مجلس جماعة فاس حاول التماطل و ربح الوقت للذهاب في اتجاه محاولة المس باستقرار هذا المرفق.
و اقترحت الداخلية الحفاظ على مدة العقد مع شركة التدبير المفوض لها النقل الحضري بواسطة الحافلات بفاس.
و حددت الوزارة مبلغ الاستثمار في 38 مليار سنيتم بشرط أن تساهم الشركة بنصف المبلغ.
و حددت الوزارة عدد الحافلات البالغ عددها 255 منها 205 حافلات جديدة.
و يستشف من رسالة السيد الوزير أنه غير راض على تماطل رئيس المجلس الجماعي في تفعيل هذا الاقتراح.
و حاول رئيس مجلس جماعة فاس رفقة مكتب للدراسات و أشخاص آخرين التشهير بشركة التدبير المفوض و التآمر على مصلحتها في العديد من المناسبات.
و تتوفر صحافة بلادي على العديد من القرائن و الأدلة حول وجود مخطط و اتفاقات لتهديد سلامة استقرار مرفق النقل الحضري بالمدينة.