أشار مرصد دولي مهتم بحماية حقوق الإنسان الرقمية اليوم في تقرير خاص حول نشاط خلية إرهابية إلكترونية تركز نشاطها على مدينة فاس، أن مؤشر القلق حول نشاط الخلية أصبح في مستوى يتطلب التفعيل السريع للمقاربة الزجرية.
و أشار باحث في مجال حقوق الإنسان الرقمية بنفس التقرير إلى أن هناك خلية تشكلت من عصابة أخطر في وصفها من عصابة حمزة مون بي بي.
و يوضح التقرير أن هذه الخلية تتكون من أشخاص لهم نفود و سلطة جلهم في خدمة أجندات شخصية.
و يضيف التقرير أن الخلية أصبحت عابرة للحدود بأهداف مجهولة في الغالب معادية للمملكة المغربية.
و يشير الباحث بالتقرير أن الخلية تستهدف رموز المؤسسات العمومية الهامة و أيضا شخصيات بالقطاع الخاص.
و انطلق العمل في الخلية منذ سنة 2015 خارج الحدود المغربية، غير أن الانتخابات الأخيرة جعلها تتمكن من التوغل و حشد العديد من المؤيدين تحت غطاء “محاربة الفساد”.
و تتخد الخلية الإرهابية من فاس مركزا لها مكنها من توجيه العديد الهجومات بباقي المدن المغربية بالرغم من أن بعض القيادات خارج أرض الوطن.
و تستهدف الخلية مسؤولين بمختلف المستويات خصوصا بالمؤسسات الأمنية و القضائية و المنتخبة.
و أسفرت عمليات الخلية الإرهابية يقول المرصد عن سقوط العشرات من الضحايا في شباكها بواسطة حملات تشهير و تنمر إلكتروني غير مسبوق في حدته و مستواه الخطير.
و بحسب مصدر فقد أطلقت فرقة أمنية خاصة مؤخرا بحث متعدد المستويات لتفكيك خيوط الخلية الإرهابية الإلكترونية.
و أكد المصدر أنه تمكن من تعطيل عدة منصات إلكترونية لهذه الخلية و مازال مستمرا في مجهوداته لوقف نشاط الخلية الإلكتروني.
و تتضمن الخلية أشخاص أغلبهم ينتمون إلى جمعيات المجتمع المدني و آخرون منتخبين سابقين و حاليين و موظفين و عناصر إعلامية.
يتبع