في ظُروفٍ غامِــضة…العثور على إثنين من المُقرّبين من بوتين مع أفراد من عائلتيهما جثت هامدة

أفادت وسائل إعلام اليوم الاثنين 25 أبريل الجاري، أنه عُـثِرَ على اثْنين من الأوليغارش الروس وأفراد من عائلاتهم جثت هامدة خلال يومين في الفترة الماضية الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة، فيما أعلنت السُّـلطات المختصة أن التحقيقات في الجريمتين لا تزال جارية.

وحسب المصدر، فقد عثر في الأول من أبريل على الرئيس السابق لبنك غازبرومبانك الروسي فلاديسلاف أفاييف جثة هامدة في شقته في موسكو مقتولاً بالرصاص و كذلك ابنته التي وجدت ملقاة بجانبه، وبعد مرور يومين، كان دور النائب السابق لرئيس شركة الغاز نوفاتيك سيرغي بروتوسينيا، حيث عثر عليه مشنوقاً في فيلا فاخرة كان يستأجرها مع عائلته في إسبانيا في فترة عيد الفصح وبجانبه أيضاً جثتا زوجته وابنته اللتان تم طعنهما حتى الموت.

المعطيات المتوفرة، تفيد أن الإختفاء شبه المتزامن لهذين المليونيرين يثيـــر عدة أسئلة، فعلى الرغم من وقوع الجريمتين على بعد أكثر من 3000 كيلومتر الواحدة من الأخرى، إلا أن المسارين متشابهان لجهة التوقيت وقتل أفراد من العائلة.

وأضافت المعطيات، أن السلطات المسؤولة عن التحقيقات، لم تتوصل لحدود الساعة إلى أي نتيجة، حيث قالت الشرطة الكاتالونية إنه تم فتح تحقيق في حالات الوفاة الثلاث من عائلة بروتوسينيا.

يشار إلى أنه هذه ليست المرة الأولى التي تضرب فيها مثل هذه الجرائم الأوليغارشية الروسية منذ بداية الحرب في أوكرانيا. في 25 فبراير، تم العثور على المدير التنفيذي لشركة الغاز والنفط الروسية غازبروم ألكسندر تيولياكوف مشنوقاً في منزله بالقرب من سان بطرسبرغ بعد يوم واحد فقط من الغزو الروسي لأوكرانيا، حسب ذات المصدر.