أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد 24 أبريل الجاري، أنه بلغت نسبة المشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية عند منتصف النهار 26,41 بالمئة، (أقل بنقطتين عن 2017 حسب ما أعلنته وزارة الداخلية).
في ذات السياق، يواصل الناخبون الفرنسيون منذ الساعة الثامنة صباحا بتوقيت باريس، الإدلاء بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، وزعيمة حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف مارين لوبان.
وحسب المصدر، فقد بلغت نسبة المشاركة عند منتصف نهار اليوم 26,41% حتى منتصف النهار، أقل بنقطتين عن 2017 حسب ما أعلنته وزارة الداخلية، حيث يمثل هذا الرقم انخفاضا مقارنة بالدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية لعامَي 2012 (30,66 %) و2007 (34,11 %) وهو قريب من النسبة التي سجّلت عام 2002 (26,19 %) عندما تواجه المرشح اليميني المتطرف جان-ماري لوبان وجاك شيراك (يمين). من ناحية أخرى، ارتفعت نسبة المشاركة بشكل طفيف مقارنة بالدورة الأولى قبل أسبوعين (25,48 %).
ارتبطا بما سبق ذكره، فإن في هذه الانتخابات، يتنافس الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون البالغ من العمر (44 عاما) وزعيمة “التجمع الوطني” مارين لوبان (53 عاما)، حيث يحمل هذا الاقتراع الذي يشارك فيه 48,7 مليون فرنسي، أهمية تاريخية، إذ إن إيمانويل ماكرون قد يصبح أول رئيس يُعاد انتخابه منذ جاك شيراك في 2002 فيما ستصبح لوبان أول امرأة وزعيم لليمين المتطرف تتولى الرئاسة إذا فازت في هذه الانتخابات.