دخل عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يوم أمس الثلاثاء 19 أبريل الجاري، على خط الاتهامات الموجهة لحزبه من طرف رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وخرج عبد الإله ابن كيران برد وصف ب”الناري”، وذلك عن طريق بث فيديو مباشر من داخل منزله عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك، على اتهامات رئيس الحكومة بأن حزب العدالة والتنمية هو الذي تسبب في غلاء الأسعار وتحريره لسوق المحروقات.
وقبل الرد على عزيز أخنوش قال عبد الإله ابن كيران، ” رئيس الحكومة ملي كايقولك أنا ما عنديش عصا سحرية راه خاصو فالحقيقة يقدم الاستقالة ديالو ويمشي بحالو لأنه ماجابوه الناس لتماك سواء لي صوتو عليه أو الملك محمد السادس ملي ختارو إلا وأنه كايقدر أنه قادر يحل المشاكل ديال المغرب”.
وفي رده على هذه التهم قال عبد الإله ابن كيران “ربما كان ينتظر بأن نقول أن هذا غير صحيح، حنا بغينا نقولو ليه بلي هادشي لي كايتاهمنا بيه وبأننا حررنا المحروقات هادي واحد الحاجة بالنسية لنا كبيرة بزاف وكانعتزو بيها”.
وأضاف المتحدث ذاته “حتى واحد ما طلب مني نحرر سوق المحروقات لا جلالة الملك لا تا شي وزير ولا البنك الدولي ولا غيره، انا ملي جيت سنة 2012 لقيت صندوق المقصة غادي يكلف ميزانية الدولة 57 مليار درهم أو 54 مليار درهم على الأقل ونتا شاهد على هادشي لأنك كنتي وزير بالجوار ديالي لمدة 5 سنوات، بديت كانشوف كيفاش نحل المشكل، وجا عندي السيد نزار بركة وطلب منس أننا نزيدو فالبيترول و ناس تقبلوها بصدر رحب وفهمو “.
وقال “إلا بقينا تابعين البيترول بهاد الطريقة وماعارفينش المستقبل شنو مخبعلينا غادي نكونو مضطرين نحطو نصف الميزانية فصندوق المقصة ومغانقدوش، شنو غانديرو ديك ساعات والا كنا مضطرين نديروها غاتوقع فثورة”.
وقال عبد الإله ابن كيران “خليني نقولك بلي أنا فداك الوقت قلت هادشي غانديرو ونغامر براسي وبالحزب ديالي وبدينا واحد المسلسل ديال الزيادة وكانشرح للناس وكانرفع الدعم باش ملي يجي سي عزيز أخنوش وتوقع الأزمة ديال أوكرانيا ويرتفع ثمن البيترول ما يكونش مضطر يعمل 60 ولا 70 ولا 80 ولا 90 مليار درهم فالمقصة ويثقب الميزانية بحال لي قال”.