أفادت صحيفة “الصن” البريطانية، أمس الاثنين 18 أبريل 2022، أن تفشيا غامضا لعدوى التهاب الكبد بدأ في الانتشار بشكل متسارع عبر القارة الأوروبية والولايات المتحدة، أصابت بشكل رئيسي الأطفال في الأسابيع القليلة الأخيرة.
وحسب المصدر، فقد جرى تسجيل عشرات الإصابات بعدوى التهاب الكبد في المملكة المتحدة، حيث لا يوجد لحدود الآن السبب الذي أدى إلى تفشي هذه العدوى “الخطيرة” بين الأطفال في الأسابيع الأخيرة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد جرى تسجيل 74 إصابة بالتهاب الكبد في بريطانيا، و3 في إسبانيا و5 في أيرلندا وعلى الأقل 9 حالات في ولاية ألباما الأميركية.
في ذات السياق، حذرت منظمة الصحة العالمية من أنه “بالنظر إلى الزيادة في عدد الحالات خلال الشهر المنصرم فمن المرجح تسجيل المزيد من الإصابات”.
وأشار المصدر، إلى أن هناك 8 أطفال أجروا عمليات زراعة كبد، بعد إصابتهم بمرض شديد، 6 في بريطانيا و 2 في الولايات المتحدة.
للإشارة، من أعراض الإصابة بهذا المرض: الحمى والتعب وألم في البطن و الغثيان و القيء، و فقدان الشهية، وفقدان الوزن غير المبرر، بحسب موقع “ويب طب” الصحي، حيث قد تؤدي الإصابة إلى تداعيات خطيرة مثل سرطان الكبد و تليف الكبد.
يشار إلى أن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة فتحت تحقيقا عاجلا في أسباب تفشي المرض العدوى، مثل صلة الفيروسات الغدية أو فيروس كورونا وأسباب أخرى.