في تصريح خص به صحافة بلادي أكد أحد علماء الروحانيات كما يحب أن يسمي نفسه بفاس، و رفض التعريف بنفسه، أن الأحداث التي شهدتها المدينة العتيقة بفاس تعتبر مؤشرات هامة و مقلقة.
و أضاف المصدر أن الحريق الذي اشتعل بالرصيف هو بمثابة تنبيه مهم من روح فاس للعالم بشكل عام و للمسؤولين بشكل خاص.
و أكد أن تكرار حوادث الإعتداء على ضريح مولاي إدريس الثاني مؤشر خطير جدا ينذر بلعنة على المدينة في حالة عدم الإسراع بالتدخل العاجل و حماية المدينة.
و شدد المتحدث ذاته أن شهر رمضان شهر له رمزية دينية و روحية بشكل جد مهم و أن الحوادث التي تقع به يجب أن لا تمر مرور الكرام.
و طالب المصدر المسؤولين بالتدخل العاجل لحماية روح فاس و لطلب الاعتذار قبل فوات الآوان و قبل حلول لعنة ستدمر كل شيء على حد تعبير المصدر.
و اعتبر العالم الروحاني كما يحب أن يعرف بنفسه أن روح إفريقيا و المغرب العربي هي مدينة فاس و أنه يجب الاستنفار لأي حدث يقع بها.
تنبيه: في إطار حرية التعبير هذا الموضوع تم نشره رغم عدم ارتباطه بالعالم الحقيقي