تمر الجزائر منذ مدة بأزمة اقتصادية “خطيرة”، ناجمة عن الانخفاض الحاد في أسعار النفط، حيث لم يعد بالإمكان الحفاظ على برنامج مكافحة النقص، الذي تم وضعه عندما كانت الأموال تتدفق بنفس الوتيرة.
وتزامنا مع الانخفاض الحاد في عائدات النفط، قررت الجزائر مراجعة سياستها في الاستيراد للحفاظ على احتياطياتها من النقد الأجنبي.
من جهة أخرى، فإن هذه الأزمة طالت أيضا بعض المنتجات الأساسية كالسميد والزيت والحليب، حيث تداولت عدة صفحات صور لطوابير طويلة من أجل اقتناء الحليب.
في ذات السياق، يعاني المواطن الجزائري كل يوم من طوابير طويلة لاقتناء “شكارة” الحليب تزامنا مع شهر رمضان المبارك.
للإشارة، فقد يكون السيناريو يعيد نفسه مع السميد وهو بلا شك التأثير المشترك للمضاربة وهيجان الشراء.