ثمن المازوط يقفز ويتجاوز ثمن ليصانص والمغاربة يقررون ممارسة رياضة المشي

تستمر أسعار الوقود بالمغرب في الإرتفاع بشكل صاروخي، حيث قفز هذه المرة سعر الكازوال الى 14.50 درهما ليصبح ثمنه أكثر من البنزين الذي إستقر سعره في 14.40 درهماً.

وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات الفايسبوك عن غضبهم من استمرار الزيادات في أسعار المحروقات والتي أهلكت جيوب المواطنين، وذلك إثر تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

واتخذت فئة أخرى السخرية كوسيلة للتعبير عن غضبهم من هذا الارتفاع، حيث نشر حميد متولي تدوينة تقول ” الحمدلله وأخيرا وبعد طول انتظار المازوط يتعادل مع ليصانص ويتأهل لكأس العالم، مزال ساكتين وعاجبنا الحال غير زيدو”.

ونشرت صفحة “بارطاجي” تدوينة في الموضوع حيث قالت “المحروقات هي محرك لبزاف القطاعات الاقتصادية و بزاف المقاولات الصغرى و حتي اصحاب المشاريع الصغيرة لي كتعتمد على المحروقات امام هاذ الارتفاع الصاروخي غادي توقف لأن الوضع الاقتصادي في الأصل متأزم و زيد عليه هاد الارتفاع الخيالي للمازوط و ليصانص و هو ماسيؤدي بالتالي إلى إفلاس الآلاف من المشاريع الصغيرة و فقدان آلاف المغاربة لمصدر قوتهم ….هادشي كاعما مسوقة ليه الحكومة حيت كيهمها غي اصحاب الشركات الكبرى و لي يالاه مخدمين 5 في المائة من اليد العاملة في المغرب”.

وقال “حسن بنزلة”،” ثمن المازوط فات ثمن ليصانص .. وهذا إن دل على شيء فانما يدل على أن رياضة المشي هي أحسن وسيلة للتنقل لك الله يا طوموبيل .. اما بورما راه مالعباش معانا”.