عاد والدا الطفل ريان الذي غادرنا إلى دار البقاء، إلى منزلهم بدوار إغران بشفشاون، بعد أدائهمها لمناسك العمرة برعاية ملكية.
وقد سافرا والدا الطفل ريان إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة، وذلك قبيل مرور 40 يوما على وفاته.
وتجدر الإشارة إلى أن العالم قد إهتز بداية السنة الجارية على واقعة سقوط الطفل ريان البالغ قيد حياته 5 سنوات؛ في بئر ضيق بدوار إغران بشفشاون والذي ظل عالقا بداخله لمدة خمسة أيام، إلا أنه قد غادرنا إلى دار البقاء بعد لحظات قليلة من إخراجه في تلك اللحظات التي كان يشاهدها العالم ويدعوا له بالفرج.
وأوضحت بعض المصادر أن أسرة الطفل الراحل ريان، لم تتوصل بأي مساعدات من طرف النجوم والمشاهير والمؤسسات الإعلامية كما تم تداوله.
وأكدت ذات المصادر أن الأسرة لم تتوصل بأي تبرعات سواء مالية أو منازل كما أن وضعها الاجتماعي لا زال كما كان من قبل، رغم كل تلك الضجة الإعلامية والتعهدات الشفوية، باستثناء مناسك العمرة برعاية من الملك محمد السادس.