أوضحت الحكومة الاسبانية أن قضية إعادة فتح الحدود مع المغرب يبقى بيد الرباط، مشيرة إلى أن ولحدود الساعة لم يتم الوصول إلى قرار نهائي أو التاريخ المحدد من أجل فتح الحدود.
وأكدت الحكومة الإسبانية؛ في جواب كتابي توصل به مجلس الشيوخ الإسباني، أن إعادة فتح المعابر الحدودية مع المغرب يبقى رهين بتقدم المباحثات مع المغرب، وذلك في أفق التوصل ‘إلى التسوية النهائية للخلاف القائم بين البلدين منذ ابريل الماضي.
وأفادت يومية ” مليلية هوي” أن الحكومة الإسبانية تؤكد وبشكل مستمر على أن القرار النهائي لفتح الحدود يبقى بيد المغرب
وأشارت الحكومة في ردها الذي توصل به مجلس الشيوخ، إلى أنه لم يتخذ أي قرار فيما يخص إعادة فتحالحدود ولم يتم وضع شروط العبور التي يمكن اتباعها.
وأضافت الحكومة الإسبانية أنها تضع على الطاولة على جميع السيناريوهات الممكنة ودائمًا وفقًا للقوانين المؤطرة لحدود شنغن والسلطات الصحية، مشيرة في ذات الوقت أنها ترغب في الحفاظ على أفضل علاقة جوار ممكنة مع المغرب كشريك استراتيجي.
وفي هذا الصدد ،شددت الحكومة من جديد على أن “استعادة حركة المرور العادية للأشخاص والبضائع هي أولوية”.