نزار بركة يستقبل نوفل شباط بمقر وزارة التجهيز والنقل وهذه أهم محاور اللقاء

استقبل السيد “نزار بركة”، الأمين العام لحزب “الميزان” ووزير التجهيز والماء اليوم الاثنين 7 مارس الجاري “نوفل شباط” رئيس الجماعة الترابية “برارحة”، التابعة لإقليم تازة، بمقر الوزارة بالرباط.

وكان هذا اللقاء فرصة قدم من خلالها نوفل شباط”تذكارا رمزيا باسم جماعته لأمينه العام السابق، قبل أن يتقدم إليه بملتمس يروم إلى بناء الطريق الإقليمية 5406 التي تربط بين تيناست وجالة، بالإضافة إلى عدد من المطالب التي تقدم بها  عبر رسالة رسمية يلتمس من خلالها بتعزيز البنية التحتية بالجماعة.

ومما جاء في الرسال  “تعد جماعة برارحة من الجماعات الفنية التي انشأت بموجب التقسيم الجماعي لسنة 1992 ، حيث لازالت تفتقر إلى جل التجهيزات الأساسية من طرق و ماء ، الكفيلة بضمان الحياة العادية للساكنة و تحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية.

وأضاف شباط “ولقد بذل هذا المجلس الحالي و المجالس السابقة كل الجهود الممكنة لتوفير هذه المتطلبات و تحقيق ما تصبو إليه الساكنة من تقدم و ازدهار ، إلا أن ضعف الامكانيات المادية و الموارد المالية للجماعة حال دون ذلك، وعليه ، و نظرا لما عهدناه في شخصكم من تقدير للمسؤولية و تفاني في العمل و حب لخدمة رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، اسمحوا لي أن أضع بين أيديكم أهم احتياجات ساكنة جماعة برارحة من البنية التحتية التي تقع في دائرة اختصاصاتكم، و كلنا يقين أنكم ستعملون على دراستها و برمجتها حسب الأولويات المسطرة فيما يلي و الامكانيات المتاحة لديكم و ذلك حسب القطاعات التالية:

– قطاع الطرق، إصلاح و توسيع الطريق الإقليمية رقم 5412 الرابطة بين جماعتي برارحة و امسيلة بإقليم تازة و إعادة بناء قنطرة الطرحة التي تقطع هذا الطريق بما يسمح لمستعمليها استغلالها باستمرار و دون انقطاع، حيث أن حالة الطريق السالف الذكر قد اصبحت جد مزرية و تتخللها عدة نقط سوداء مما يحول دون التنقل الأمن و السلس عبرها و يعرض مرتفقيها لعدة مخاطر بالإضافة إلى ضياع و تخریب وسائل تنقلهم. – إصلاح و توسيع الطريق الإقليمية رقم 5404 ، الرابطة بين جماعتي كاف الغار و برارحة ، مع بناء قنطرة “الطوايط” على واد الكبير ، فبالإضافة إلى الحالة المتردية التي أصبحت عليها هذه الطريق ، فإن غياب منشأة فنية على الواد السالف الذكر يتسبب في انقطاعها طوال الفترات المعطرة مما يفرض على ساكنة الجماعتين عزلة تامة؛ بالإضافة إلى قطاع الماء، وقطاع السدود.