بعد انتظار دام لأكثر من سنة ونصف ، وبعد شد وجذب ، وبعد طعن ، وطعن مضاد ….تم أخيرا اطلاق سراح منصب العمادة بكلية العلوم بوجدة …وذلك بتعيين الاستاذ الراضي اسماعيل عميدا لها ، ليضع هذا التعيين حدا لحالة الانتظار والترقب والجمود الذي عرفته كلية العلوم التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة …ورغم كل ما قيل عن الصراع حول منصب العمادة بهذه الكلية التي لم تعرف استقرارا منذ نهاية عهد الأستاذ جمال الدين الدرقاوي…. فان السؤال المطروح اليوم هو هل ستعرف هذه الكلية استقرارا وتطورا بتعيين اسماعيل الراضي عميدا لها ، ام ان الاحتقان والصراعات والحروب الباردة شيشتد وطيسها ….طبعا كل هذا مرتبط » بشطارة » » ودبلوماسية » و » كفاءة » ، السيد العميد الجديد ….الذي تنتظره مهمات صعبة ومعقدة.
عن موقع : وجدة سيتي