أوضحت الحكومة يوم أمس الخميس 3 مارس الجاري، ارتفاعا “غير مفهوم” لبعض أسعار المواد الأولية، التي أشعلت غضبا في صفوف المغاربة.
قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحافية عقب اجتماع مجلس الحكومة، أن هناك حوار مفتوح مع المهنيين لدراسة إمكانية دعم بعض السلع حتى لا يَكْتَوِي المُوَاطِنُ بِنَار تأثير وتداعيات ارتفاع أَسْعَارِهَا”.
وأكد المتحدث ذاته أن الحكومة تبذل جهودها للتخفيف من وقع صدمات ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية على المواطنين، خاصة في هذه الفترة الأخيرة ومع اقتراب حلول شهر رمضان الذي تفصلنا عنه أسابيع قليلة.
وأوضح بايتاس ، أن هناك حولر مغتوخ بين الحكومة والمهنيين لدراسة إمكانية دعم بعض السلع حتى لا يكتوي المواطن بنار تأثير وتداعيات ارتفاع أسعارها، مشيرا إلى أنها تتباع عن كتب هذا الموضوع وتوليه أهمية كبيرة.
وأكد المسؤول الحكومي أن موضوع دعم المواد الاستهلاكية كان حاضرا على طاولة النقاش خلال الجولة الأولى من الحوار الاجتماعي مع التمثيليات النقابية، كما يتم تدارس موضوع ارتفاع أسعار المحروقات في السوق الدولية خاصة وأن سعر الْبِرْمِيلْ الواحد بلغ 120 دولارا.