إحدى جارات الطفل ريان تضع حدا لحياتها شنقا بجماعة تمروت إقليم شفشاون

اهتزت جماعة تمروت نواحي إقليم شفشاون، على وقع انتحار طفلة تبلغ من العمر 11 سنة، وهي من جيران الطفل الراحل ريان الذي هزت قضيته العالم بأسره.

وحسب المعطيات المتوفرة فإن الطفلة من مواليد 2011، وقد قد وضعت حدا لحياتها شنقا في شجرة بالقرية التي ينحدر منها الطفل ريان الذي ظل عالقا داخل البئر لخمسة أيام.

وتم العثور على جثة الطفلة التي كانت ترعى الغنم معلقة في شجرة بغابة، حيث تم إشعار عناصر الدرك الملكي الذين حلوا إلى عين المكان مباشرة بعد توصلهم بخبر الواقعة.

وتم نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها التشريح الطبي وفتح تحقيق للوصول إلى اسباب وملابسات إقدام هذه الطفلة على وضع حد لحياتها.