انطلقت أشغال اجتماع رفيع المستوى من الدورة العادية ال49 لمجلس حقوق الإنسان، اليوم الإثنين 28 فبراير الجاري في جنيف، بمشاركة وفد مغربي رفيع المستوى يترأسه وزير العدل، عبد اللطيف وهبي.
وبهذه المناسبة توجه عبد اللطيف وهبي باسم وفد المملكة المغربية بتهنئة السيد ” فيديريكو فيليجاس ” وبلده الأرجنتين على تولي رئاسة مجلس حقوق الإنسان، حيث أكد أنه على ثقة بأن التجربة التي راكمها ستساهم، لا محالة، في تعزيز عمل هذا المجلس الموقر.
وقال “أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن فائق تقديرنا إلى السيد الأمين العام للأمم المتحدة والسيدة المفوضة السامية لحقوق الإنسان على الجهود التي يبذلانها لتعزيز حقوق الإنسان، ولاسيما وأن جسامة التحديات التي يبذلانها لتعزيز حقوق الإنسان، ولاسيما وأن جسامة التحديات التي تواجه حقوق الإنسان في الظرفية الراهنة تتطلب من الجميع مضاعفة العمل لتمكين المجلس من أداء مهامه، والانخراط في الجهود الدولية للتخفيف من الآثار السلبية لانتشار فيروس كورونا وتداعياته على التمتع بحقوق الإنسان.
وأكد على أن المملكة المغربية تتابع بقلق تطورات الوضع بين فيدرالية روسيا وأوكرانيا، وتجدد دعمها للوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. كما تؤكد المملكة تشبثها بمبدأ عدد باعتبارها احدى أسس الحفاظ على السلم والأمن والأمن الدوليين. وتشجع المملكة المغربية جميع المبادرات والإجراءات التي تسهم في تعزيز التسوية السلمية للنزاعات.
وقال وهبي “إن جائحة كوفيد 19، أعادت للنقاش قضايا حقوقية كبيرة، تهم أولا الحقوق الاقتصادية والاجتماعية التي ظلت شعاراً يتعين التعامل معه في ظل ظروف الوباء بكثير من الجدية والمصداقية. فشعوب دول الجنوب عانت كثيرا، ليس فقط من الوباء، ولكن من عدم القدرة على مواجهته، فأصبحت أمام انتهاك صريح وصارخ لمبدأ الحق في الصحة. وهذا ما أكد أن مبدأ التضامن الذي كان إحدى الأسس الجوهرية لثقافة حقوق الإنسان.