ممثلي المجتمع المدني يستنكرون زراعة القنب الهندي “الكيف” بقرية بني كَرفط إقليم العرائش واستغلال سد دار خروفة الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس

استنكر ممثلي للمجتمع المدني وممثلي قرية بني كرفط بإقليم العرائش، من ظاهرة غرس “الكيف” بجميع الأراضي واستغلال السدود في سقيها، خاصة سد “دار خروفة” الذي أعطى الملك محمد السادس إنطلاقته من أجل الفلاحة العصرية وغرس الأشجار المثمرة وغرس حوالي 58 هكتار من اشجار الزيتون.

ونشرت صفحتى ” قرية السبت بني كرفط” توينة على الفايسيوك حيث قالت “قبيلة العجائب بني گرفط بين انتاج الحشيش وثقافة الاستهلاك”.

وأضافت “جميع القبائل المجاورة تمتاز بالفلاحة وخيرات ربي لا تعد ولا تحصى ولا يحسد عليها إلا بني گرفط تملك فلاحة القنب الهندي (الكيف) فقط ولا تريد أن تتخلى عن هذه النبتة الخبيثة لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. حيث تكتفي قبيلة بني گرفط بغرس هذه العشبة فيم تستهلك الخضر والفواكه والقطاني من الأجانب”.

وأردفت قائلة “فلاحون بني گرفط لا يريدون ان يغرسون الفلاحة حلالا طيبا فقط يعتمدون على الاستهلاك فقط (الاتكالية واكل المال الحرام الذي سيسأل عنه يوم القيامة). ونحن ما دمنا مستهلكين ولسنا منتجين فلن نتقدم الى الأمام أبداً فقط غرس العشبة الملعونة الذي افسدت المجتمع ككل وخربت البيوت واغرقت أهالي بني گرفط في مستنقع الفساد والسجون بسبب العشبة الخبيثة.

وقالت “نحن كممثلين للمجتمع المدني وكممثلين بني گرفط وانطلاقا من غيرتنا نريد محاربة الكيف نهائيا ونشجع الفلاحة،  حيث صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله أعطى انطلاقته لسد دار خروفة من أجل انطلاق الفلاحة العصرية وغرس الأشجار المثمرة وغرس حوالي 58 هكتار من اشجار الزيتون لكن حدث ما لم يكن في الحسبان حيث تم ترك 58 هكتار تموت وترك الغنم والأبقار تاكلها” .

وحملت الصفحة الفيسبوكية المسؤولية للسياسيين وسلطة بني كرفط حيث قالت “هذا كله طبعا سببه السياسيين الموجودين والسلطات ببني كرفط التي لا تقوم بوجباتها. هم الساهرون على الفساد الذي يحدث في بني كرفط همهم جمع الاموال من اصحاب القنب الهندي من المزارعين في وقت (الحرث والحصاد) السلطة اول المستفيدين من العشبة والساكنة بني گرفط كلها مهددة بسبب العشبة حتى قتلو اقتصاد بني گرفط مما سبب هجرة جماعية نحو المدن المجاورة بحثا عن سبل حياة افضل. بني كرفط اصبحت كجحيم لا يمكنك طلب حقك (المخزني الاخر يسب ويشتم فيك دون حق او قانون او متصور والو)”.

ولقيت هذه التدوينة تفاعلا من طرف متابعيه الصفحة، حيث علق سفيان صمدي قائلا “اخي عثمان الحلال يستطيعون الرجال العيش به اما الحلال عنده زهره 1 ويمتلك 99 عرقا اما الحرام فله 99 زهره ويمتلك عرقا 1”.

وعلق بوسلهام خانون قائلاُ: ” انا مستعد. الحوار معكم فما نشر اخونا ياأهل قبيلة بني كرفط قبيلة أهل العلم والعلماء والمجاهدية”.

ومن جهة أخرى لقيت هذه التدوينة هجوما من طرف متابعي الصفحة الذين عبروا على عدم وجود بديل وأن زراعة الكيف يخلق فرص العمل حيث علق ياسين العمراني “كلامك صحيح ولكن كان عليك ان تدكر، بعض المعطيات زراعة القنب الهندي في بني كرفط اختفت منذ 17 سنة ثم عادت في السنتين الاخيرتين بالتحديد عندما ضهر وباء كورونا اكيد هذه العشبة حرام وزراعتها حرام ولكن تخلق فرص شغل كبيرة جدا وانت تعلم ذلك”.

وعلق “BN BN” عندما يصبح الإنسان عاطلا عن العمل يبدأ في التفكير فيما يفعله الناس إن كانت هذه العشبة حرام وحرمها الله فترك العبد بينه وبين خالقه وبحث عن نفسك وليس عن مايفعله الناس.