استنكر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر الفايسبوك، من غرس نبتة القنب الهندي “الكيف” في قرية بني كرفط بإقليم العرائش، وسقيه من سد خروفة المعروف بالمنطقة.
ونشرت صفحة “قرية السبت بني كرفط 24″، تدوينة على الفايسبوك حول هذه القضية حيث تساءلت هل السلطة في بني گرفط ستشجع الناس على غرس نبتة الكيف؟ التي تستنزف سد دار خروفة من مياهه العذبة المرصودة للمجال الفلاحي ومياه الشرب.
وأضافت الصفحة الفيسبوكية “علما ان هذه السنة عرفت اختلالات وتجاوزات خطيرة في ما يخص استغلال السد في سقي خردالة والمريوانا”.
وأردفت “الكيف ممنوع يعني ممنوع قانونا وشرعا، لم الإصرار عليه، هل لإسكات المواطنين وتلفيق التهم الجاهزة بعدما يستخلصون الأموال منهم ويأتي موسم الجني ويتعرضو للحرق كما وقع في دوار الزوة. هذه المرة اكيد أننا لن نسكت خاصة أزمة تساقط الامطار في إقليم العرائش خاصة”.
ولقيت هذه التدوينة تفاعلا من طرف متابعي صفحة “قرية السبت بني كرفط”، حيث علق “محمد المودن”قائلاً ” هناك بعض الجهلاء في قريتي وغياب التوعية من طرف رجال الدين والفقهاء أصبحو يقولون الكيف والحشيش حلال…بحجة لا تتوفر قريتي على فرص عمل ….حسبي الله ونعم الوكيل الحلال باين والحرام باين .. اتقو الله أحبابي في الله”.
وعلق “الشمالي محمد” قائلا: ” هاذ المناطق خاص اعملو الخضرا ولفلاحة اما لكيف ماشي ديالهم”.
وقال “عبد المنعم عسري “القائد الذي يحارب الرياضة ويشجع الإدمان ونبتة الكيف وبيع لهم ماء سد دار خروفة مثل الوارث لكن السد يبقى للجميع لا لبيع الماء ومحاسبة القائد على ما فعله في بني جرفط هذ الامر كله لخلق ثروة لنفسه وقتل الفقراء”.
و من جهة أخرى طالبت إحدى متابعات الصفحة بالتطرق إلى مواضيع أخرى مثل الصحة والتعليم اللذان يغيب عن عن منطقة بني كرفط حيث قالت ” هو بالفعل حرام شرعا وقانون والربح حرام في الحرام ولكن ان كان هناك بديل فسيفعلوه ويعملون ليلا ونهارا لجلب المال الحلال ولكن للأسف الوقت اصبح قاسيا لايرحم فعوض ماتتحدثون عن هؤلاء المساكين تحدتو عن العلم والصحة التي لاتوجد في منطقتنا اين المستشفى والاطباء واين المدارس التي تدرس الباك لما لا يكون عندنا تانوي في منطقتنا بدل من التلاميذ يقعدون في المنازل وهم قادرون على العلم ولربما يصبحون اطباء ويعالجون ناس منطقتهم لماذا انتم صامتون ؟..”