أعلن الرئيس الروسي؛ فلاديمير بوتين، في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس 24 فبراير الجاري، عن تنفيذ عملية عسكرية في إقليم دونباس، (شرق أوكرانيا)، والذي يضم منطقي لوهانسك ودونيتسك، حيث حث الجنود الأوكرانيين في منطقة القتال على الإستسلام وإلقاء الأسلحة والعودة إلى ديارهم.
في ذات السياق، ومع اندلاع الإشتباكات في عدد من مناطق أوكرانيا، ما يزال العديد من المواطنين المغاربة؛ خاصة من فئة الطلبة، عالقين بمدن مختلفة، فيما غادر البعض منهم البلاد بعدما طلبت منهم سفارة المغرب هناك المغادرة.
وفي هذا الصدد، كشف طالب مغربي في السنة الخامسة من تخصص الهندسة المدنية بأوكرانيا، بأن مظاهر الحرب بدأت في مختلف المدن الأوكرانية، حيث أشار إلى أن الإنفجارات وإطلاق الصواريخ تسمع من مناطق قريبة من مدينة خاركوف الحدودية.
وأوضح الطالب المُقيم بمدينة خاركوف التي تبعد نحو 42 كيلومترًا عن الحدود الروسية، أن خدمات النقل توقفت في بعض المدن الأوكرانية بشكل نهائي، مبرزا أن المواطنين يسابقون الزمن لشراء ما يكفيهم من المواد الغذائية الأساسية، فيما يتزاحم بعضهم على الشبابيك البنكية الأوتوماتيكية لسحب الأموال.
وبخصوص أوضاع المغاربة، أكّــد المتحدث ذاته، أن أوضاع الطلبة المغاربة مختلفة من طالب إلى آخر، موضحا أن بعض الطلبة عادوا إلى المملكة المغربية بعد دعوة السفارة المغربية إلى مغادرة أوكرانيا.
وقال المتحدث ذاته، إنه غادر رفقة بعض الطلبة المغاربة مساء أمس الأربعاء أوكرانيا، بعدما أصبحت الأمور تتجه نحو الحرب، مبرزا أنهم يتواجدون الآن بتركيا.
وبخصوص الفئة الثالثة من الطلبة المغاربة، فهم الذين ما يزالون عالقين داخل أوكرانيا التي تشهد عمليات عسكرية، حيث اعتبر أن بعض الطلبة يختبؤون رفقة العديد من المواطنين داخل ملاجئ تحت الأرض للنجاة من العمليات العسكرية.