انطلقت اليوم الأربعاء 23 فبراير الجاري، بأبيدجان أشغال الندوة الدولية التي تنظمها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، والمجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية بكوت ديفوار حول موضوع: “الرسالة الخالدة للأديان”.
ونوه المراقبين للنشاط الديبلوماسي المغربي، بالمبادرة التي إحتضنتها أبيدجان، والمندرجة في سياق الديبلوماسية الدينية الملكية.
وتأتي هاته المبادرة لبعث الأهداف السامية والرسائل الخالدة للأديان، والعمل على تجفيف المنابع المذهبية والفكرية للظاهرة الإرهابية والتطرف الديني عموما، الذي يمكن أن يشكل تهديدا قادما من رمال الصحراء الافريقية المتحركة، ليس فقط للمغرب مباشرة، بل للدول الحليفة التي تشكل خلفية استراتيجية للمملكة
وعرفت هذه المبادرة انبعاثا قويا للبعد الديني والروحي في السياسة الخارجية للمملكة، المعروفة بإرثها التقليدي وثقل الرمزية الدينية وشرعيتها التاريخية.