انتشرت إشاعة مؤخرا تقول أن تصرفات رئيس مجلس جماعة فاس التي خلقت الحدث الإعلامي وطنيا و دوليا بسبب تصرفات هستيرية و غير قانونية داخل دورة فبراير لمجلس جماعة فاس، هناك من يحميها و يدعمها من طرف سلطات عليا.
تحقيق صحافة بلادي أكد حقائق تنفي هذه الإشاعة و تشير إلى وجود تأثير سلوكي و سيكولوجي فعلي على “عبد السلام” رئيس مجلس جماعة فاس من طرف رئيس جماعة قروي آخر نجح في السيطرة على مجلسه بتلك الطريقة.
و أشار التحقيق أنه نجح في تجربة الطريقة الهستيرية باجتماعاته مع التحالف السباعي لمجلسه و كانت لها نتائجه هامة، ليقتنع بفعاليتها و يحاول تطبيقها على المعارضة أيضا.
و خرق رئيس مجلس جماعة فاس عدة حلقات مسطرية جوهرية في الدعوة لدورة المجلس و كذا أثناء سيرانها.
و اضطرت هذه التصرفات الغريبة و المستفزة فرق المعارضة للإنسحاب بعد تأكدهم من عدم قانونية الاستدعاء و التسيير.
و قال أحد المستشارين أن هناك أيضا عمل مدبر من طرف مستشارين بحزب الأحرار داخل الدورة لإرهاب المعارضة و الحضور و وسائل الإعلام بواسطة خطة قد تشكل موضوع متابعة جنائية.
و من المرتقب الطعن في عدم قانونية الدورة من طرف فرق المعارضة و كذا طلب عزل الرئيس و أيضا تقديم شكاية للنيابة العامة لأسباب جنائية شهدتها دورة فبراير.