بعد الفضيحة التحكيمية لمباراة تونس ومالي، أعلنت الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم ،اليوم الخميس 13 يناير 2022، أنها قامت بجمع كافة التقارير اللازمة من المسؤولين الحاضرين في مباراة تونس ومالي التي جرت أمس الأربعاء 12 يناير الجاري، برسم الجولة الأولى للمجموعة السادسة ببطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في الكاميرون، وأحالتها على هيئاتها المتخصصة، حيث شددت على أنها لن تقدم أية تعليقات أخرى في انتظار نتائج التحقيقات.
وأثارت هذه المباراة التي انتهت بفوز المنتخب المالي على نظيره التونسي ( 1-0 ) جدلا واسعا في الأوساط الرياضية الأفريقية بسبب القرارات التحكيمية التي صاحبتها.
من جهة أخرى، قالت الــ”كاف”، في بيانها “المتعلق بمباراة تونس ومالي في ليمبي يوم 12 يناير 2022 ، “لقد جمع الإتحاد الأفريقي لكرة القدم جميع التقارير اللازمة من المسؤولين الحاضرين في هذه المباراة”.
وأضاف المصدر، أنه سيتم إرسال هذه المستندات حاليا إلى الهيئات المتخصصة في الكاف، و لن يقدم الكاف أي تعليقات أخرى في انتظار نتائج التحقيقات”.
والفضيحة التحكيمية تعود تفاصيلها، إلى إطلاق حكم اللقاء الزامبي جاني سيكازوي صافرة نهاية مباراة تونس ومالي في الدقيقة 85 قبل أن يعود لاستئناف المباراة مع الإعتراضات الشديدة على قراره، وفي الدقيقة 89 عاد مجددا وأطلق صافرة النهاية، وهو ما فجّر موجة غضب و احتجاجات من لدن منتخب تونس على الحكم، كما عاد الحكم الرابع بعد حوالي ربع ساعة لاستكمال المباراة بإضافة دقيقتين كوقت بدل الضائع، بجانب دقيقة من الوقت الأصلي وهو ما رفضه المنتخب التونسي مُعلنا التقدم بشكوى رسمية للمطالبة بإعادة إجراء المباراة بينما حضر منتخب مالي من غرف الملابس.
هذا وأنهى الحكم الرابع مباراة تونس ومالي، بخسارة نسور قرطاج بهدف دون رد.