كشفت التحقيقات عن معطيات جديدة في فضيحة “الجنس مقابل النقط” بسطات، التي وصلت العالمية، بطلها أستاذ سادي تفنن في استغلال طالباته بشكل شاذ.
وحسب مصدر إعلامي، فإن التحقيق في هذه القضية، كشف عن محاولة الأستاذ المتهم استغلال إحدى الطالبات جنسيا رفقة شقيقتها ووالدتهما.
وأضاف المصدر، أنه حسب اعترافات إحدى الطالبات، فقد عمل الأستاذ المتهم بالضغط عليها لأجل استغلالها جنسياً رفقة شقيقتها، بل استباح كذلك عرض والدتهما بعد أن طلب منها السماح له بممارسة الجنس مع والدتها”.
وأشار المصدر، أن الطالبة الضحية، أكدت أنها “كانت تساير الأستاذ المشار إليه في طلباته مخافة نفوذه داخل الكلية، في محادثات ليلية عن طريق تطبيق “واتساب”، بلغت 123 مكالمة تم رصدها، وهي المحادثات التي كانت وراء تفجير الملف بعد أن تم تداولها بين عدد من الطلبة.
يشار إلى أن المتهم يتابع بالتحرش الجنسي والتحريض على الفساد والتمييز بسبب الأصل الاجتماعي والجنس، وذلك بربط تقديم منفعة مبني على ذلك، وإهانة الضابطة القضائية بالتبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوثها، والعنف النفسي في حق امرأة من قبل شخص له سلطة عليها، والتزوير في وثيقة تصدرها الإدارة (الكلية).