بعد زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الجزائر والتي دامت ثلاثة أيام، تساءل العديد من الجزائريين حول ما إن كانت الزيارة التي جاءت بطلب من النظام الجزائري، هدفها تطبيع الجزائر مع الكيان الاسرائيلي.
المعارض الجزائري شوقي بن زهرة دخل على خط هذه الواقعة، حيث بدوره تساءل “هل فعلا اتصل تبون برئيس الوزراء الاسرائيلي و محمود عباس كان مبعوثا له؟”.
وكالة فلسطين للأنباء “شفا” المقربة جدا من محمود عباس ومن السلطة الفلسطينية، نشرت بأن زيارة عباس للجزائر كانت بطلب من النظام الجزائري للدخول في تطبيع متدرج مع الكيان الاسرائيلي، وبأنه بعد هذه الزيارة اتصل الرئيس المعين عبد المجيد تبون برئيس الوزراء الاسرائيلي نافتالي بينينت”.
بن زهرة قال، “إذا كان هذا كذب لماذا لم تكذب السلطة الفلسطينية خبر شبكة فلسطين للأنباء المقربة منها، خصوصا أن هذه الرواية ممكن أن تفسر سر 100 مليون دولار التي قدمها النظام الجزائري لمحمود عباس في وقت أن البلاد تمر بأزمة اقتصادية غير مسبوقة رغم أن السلطة الفلسطينية يجمعها علاقات وثيقة بالكيان الاسرائيلي وتنسق أمنيا معه”.