أفادت مصادر إعلامية أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى تزويد المملكة المغربية بآخر تحديثات نظام صواريخ “باتريوت” المتطور للغاية التي تصنعها شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية.
في ذات السياق، كشف المنتدى غير الرسمي “فار –ماروك” المهتم بأخبار الجيش المغربي، أن تقريرا لوزارة الدفاع الأمريكية، رفعت عنه السرية مؤخرا، حيث أكد على أن المغرب، إلى جانب النرويج و سويسرا، من الزبناء المحتملين لنظام الدفاع الجوي والصاروخي الأمريكي “باتريوت” في نسخته الحديثة pac-3 mse المعززة بشرائح الصواريخ.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن “بعض المحللين يعيبون على النظام عدم قدرته في مواجهة الهجمات التي شهدتها الأراضي السعودية مثلا، والواقع أن نظام “باتريوت” عكس الأنظمة المنافسة تم تجريبه ميدانيا و كانت نسبة نجاحه جيدة، عكس الأنظمة المنافسة التي بنيت مجدها على حسابات نظرية لم يتم التحقق منها في ظروف حقيقية”.
من جهة أخرى، بدورها دخلت بريندا ديفيدسون، نائبة رئيس برامج باتريوت pac-3، على خط هذه الخطوة، حيث قالت أن اختبارات الطيران مثل هذه تُظهر كيف نواصل تطوير pac-3 لضمان بقائنا مستعدين لميدان معركة القرن الحادي والعشرين مع عرض سجلنا من الموثوقية في هذا المجال”.
يشار إلى أن هذا النظام الصاروخي المتطور تمكن من اعترض صاروخين من طراز pac-3 cri بنجاح هدف صاروخ باليستي تكتيكي لدعم برنامج المراقبة الميدانية للجيش الأمريكي (fsp) أو field surveillance program الذي يؤكد موثوقية واستعداد صواريخ pac-3 الميدانية.
صواريخ pac-3 يؤكد المصدر ذاته، أنها تدافع ضد التهديدات القادمة من خلال الاتصال المباشر من جسم إلى آخر، مما يوفر طاقة حركية أكبر بشكل كبير على الهدف مما يمكن تحقيقه باستخدام آليات قتل الانفجار والتشظي أو blast-fragmentation kill mechanisms”.