تدريس اللغة الأمازيغية يجر بنموسى للمساءلة البرلمانية

دخل فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب الحكومة على خط المشاكل التي يواجهها أساتذة اللغة الأمازيغية في المؤسسات التعليمية.

وطالبت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب خديجة أروهال، الحكومة بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم القيام بها لـ”إنهاء مشاكل أساتذة اللغة الأمازيغية.
وذكرت المتحدثة داتها في سؤال كتابي، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أنه “يتم إلزام بعض أساتذة الأمازيغية بتدريس ثلاثين ساعة أسبوعيا، الشيء الذي يتنافى مع المذكرات الوزارية”، مضيفة أنه يتم “تكليف بعض أساتذة اللغة الأمازيغية بتدريس مواد أخرى غير مادة تخصصهم، وإجبارهم على تدريس أكثر من ثمانية أقسام”.

كما لفتت البرلمانية إلى “عدم توفير الحجرات الدراسية لأساتذة اللغة الأمازيغية الذين تظل حصصهم رهينة بفراغ حجرات دراسية مخصصة لمواد أخرى؛ وكذا غياب الخلايا الجهوية والإقليمية والمحلية التي تسهر على تتبع عملية تدريس اللغة الأمازيغية”.

ونبهت البرلمانية إلى “عدم الحسم في المذكرات الوزارية التي تنظم الغلاف الزمني للغة الأمازيغية وعدم وضوحها”، وكذا “ضعف الغلاف الزمني لتدريس اللغة الأمازيغية المخصص لكل مستوى”.

هذا، وطالبت البرلمانية الوزارة الوصية بـ”الكشف عن التدابير التي ستتخذها من أجل تدليل الصعوبات التي يواجهها أساتذة اللغة الأمازيغية في المؤسسات التعليمية”.