بمشاركة عدة بلدان، كشف المنتدى غير الرسمي “فار- ماروك” المهتم بأخبار الجيش المغربي عن تفاصيل مناورات الأسد الإفريقي، والاستعدادات التي تقودها القوات المسلحة الملكية والقوات الأمريكية لتنظيم نسخة 2022 من مناورات الأسد الافريقي.
في ذات السياق، أوضح المنتدى المذكور، أن “نسخة السنة المقبلة تهدف لتعزيز الجاهزية الميدانية لمختلف المكونات المشاركة، بالإضافة إلى دعم قابلية التشغيل البيني من حيث التكتيكات والتقنيات والإجراءات”، حيث سترتكز على العديد من التداريب النوعية كالتدرب على الهجمات السيبريناية والأخطار البيولوجية وكذا النووية المختلفة.
وحسب المصدر ذاته، أنه “ككل سنة سيتم التدرب على التخطيط والقيام بعمليات جوية وبرية وبحرية مشتركة، لتعزيز قدرة القوات على القيام بعمليات اعتراض وتدخل سريع، والمناورة في ظروف بيئية و مناخية صعبة”.
وأضاف المصدر، أنه “سيتم القيام بتمرين للقوات الخاصة من أجل مكافحة التنظيمات والجماعات المتطرفة، حيث سيعرف التمرين تنظيم نشاطات عسكرية بالإضافة إلى مدنية منها حملة طبية لفائدة ساكنة منطقة نائية”.
وأوضح المصدر ذاته، أنه على مستوى القوات البرية، فمن “المرتقب القيام بعدة أنشطة تهم القيام بتمارين لنظم جديدة للاتصال والقيادة، تمارين خاصة بتحديد الاهداف البرية لفائدة القوات الجوية؛ تمرين لمحاربة هجمة سيبرانية، تمرين خاص بمكافحة خطر إرهابي بيولوجي أو نووي، وغيرها”
من جهة أخرى، وعلى مستوى القوات الجوية يرتقب “القيام بمناورات تشمل القيام بعمليات مشتركة للحرب الإلكترونية، دورة تكوينية لفائدة المراقبين الجويين للقوات الملكية الجوية، القيام بعمليات التزود بالوقود جوا ليلا ونهارا، القيام بتمارين على تكتيكات القتال الجوي “bvr”، القيام بعمليات هجومية ضد أهداف برية “cas”، محاكاة عملية من نوع “sead” (مكافحة الدفاعات الجوية) ضد أهداف أمريكية، تمارين لانتشار واسع للقوات “lfe”.
أما على مستوى القوات البحرية، يضيف المصدر، أنه سيتم تنظيم أنشطة من بينها، التخطيط وتنظيم مناورات انطلاقا من مركز عمليات بحرية مشتركة، القيام بعمليات عسكرية لمكافحة الغواصات والأهداف الجوية والعائمة (دون ذخيرة)؛ القيام برمايات بالذخيرة الحية ضد أهداف عائمة و برية، القيام بعمليات برمائية والدعم اللوجستي بحرا، تدريبين لحق الزيارة و التفتيش لفائدة فرق التدخل البحري”.