أعلن المغرب أمس الإثنين 08 نونبر 2021، عن انطلاق مشاورات مع فاعلين إقليميين ودوليين، لتوفير بديل للغاز الجزائري.
في ذات السياق، قالت وزيرة الطاقة المغربية ليلى بن علي، خلال جلسة استماع بمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، إن وزارتها “باشرت مشاورات مع فاعلين على المستوى الإقليمي والجهوي والدولي، وذلك بهدف إرساء نظام دائم وناجع لتدبير إمدادات الغاز الطبيعي للمغرب”، حيث لم تذكر المتحدثة ذاتها الجهات التي يفاوضها المغرب.
يشار إلى أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قرر قبل أسبوعين عدم تجديد عقد توريد الغاز إلى إسبانيا عبر أنبوب يمر بالأراضي المغربية، اعتبارا من 31 أكتوبر الماضي.
في ذات السياق، كان المغرب يستفيد من هذا الأنبوب في شكل عائدات مالية حقوق عبور، إضافة لكميات سنوية من الغاز الطبيعي يتم استخدامها في تشغيل محطتين لتوليد الكهرباء شمال وشرق البلاد.
من جهة أخرى، قالت المتحدثة ذاتها إن الغاز الذي كان يحصل عليه المغرب من الجزائر عبر هذا الأنبوب “كان يستعمل حصرا في محطتين لإنتاج الكهرباء، تاحضارت قرب طنجة (شمال)، وعين بني مطهر في المنطقة الشرقية”، حيث أكدت أن “توقف المحطتين، لم يؤثر على إنتاج الكهرباء في البلاد ، نظرا لوجود منشآت أخرى لتوليد الطاقة”.