علق عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، يوم أمس الاحد 7 نونبر الجاري، على خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 46 للمسيرة الخضراء.
وقال بنكيران أن “خطاب جلالة الملك، كعادته، كان دائما مهما. أعاد التأكيد، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، على أسس هذا الإشكال القائم”.
وزاد، في تصريح نشر على الصفحة الرسمية للحزب، أنه “بالنسبة لجلالة الملك، أكد البارحة أننا لا نتفاوض مع الطرف الآخر على أرضنا، وإنما نتفاوض لحل مشكل خلقه لنا الإخوان الجزائريون في قيادة الجزائر، لما تبنوا مجموعة من شبابنا كانت غاضبة من الوضع السياسي، وكان عندهم موقف من قضية الصحراء لم يكن يصل إلى الانفصال، فتبنوهم وجعلوا منهم موضوع نزاع مع المغرب”.
وتابع رئيس الحكومة السابق أن “مشروعية وجودنا في أقاليمنا الجنوبية مشروعية معترف بها دوليا”، مشيرا إلى “الطريقة التي تعامل بها المغرب مع المنطقة ومع الساكنة، حتى كادت اليوم تنافس المناطق المتقدمة في المغرب”.
وقال بنكيران: “المغرب مضطر للدفاع عن نفسه.. داف عن نفسه في الكركرات، ما سمح بالانتقال السلس والطبيعي للبضائع والأشخاص”، مضيفا أنه “ويبدوا والله أعلم أنهم ذهبوا ينتقمون منا بعمليات إجرامية في مالي”.
ثم أضاف: “إذا لم تتراجع القيادة الجزائرية عن مواقفها، ستبقى وحدها في هذا الموضوع”.
ثم قال: “الجزائر تتكلم وكأنها تريد الحرب، والمغرب لا يريد الحرب مع أي أحد. المغرب دولة مسالمة، ولكنها مستعدة للدفاع عن نفسها”.
ويلاحظ، من خلال “لاقط الصوت” الظاهر في فيديو تصريح بنكيران، أن هذا الأخير كان بصدد الإدلاء بتصريحه للقناة الثانية.