بعد أيام قليلة من صدور قرار مجلس الأمن الذي لم يدن التدخل العسكري، تشرع المملكة المغربية في تدشين مشاريع هامة بمعبر الكركرات.
وحسب المعطيات المتوفرة، سيتم ربط جميع المنطقة الحدودية بالكهرباء انطلاقا من المحطة الحرارية الموجودة بمركز بئر كندوز، كما سيتم إعطاء انطلاقة مشروع تزويد المركز الحدودي بالماء الصالح للشرب، بالاضافة إلى وضع حجر الأساس لتهيئة منطقة التجارة والتوزيع، وانطلاق أشغال بناء مجموعة بنكية بالمنطقة.
من جهة أخرى، قالت صحيفة “الأنباء” الموريتانية، إن “المعبر الحدودي المغربي مع موريتانيا المعروف باسم “معبر الكركرات” لم يعد كما كان قبل شهر نونبر من العام الماضي، منطقة صحراوية شبه معزولة في نهايتها مكاتب إدارية وأمنية غايتها تسهيل العبور بين الجارتين، بل أصبحت منطقة تدشين ترسانة من المشاريع التنموية والإقتصادية الكبرى تعزز مكانة المغرب إقليميا وقاريا، حسب المصدر ذاته.