أفادت صحيفة ‘”لوجورنال دو ديمانش” الفرنسية، أن “المكسب الجيوسياسي للخطوة الجزائرية الجديدة إغلاق خط أنابيب الغاز بينها وبين المغرب هو صفر”.
وأضاف المصدر على لسان بيير رازو، المدير الأكاديمي لمؤسسة البحر المتوسط للدراسات الاستراتيجية (Fmes)، أنه “ومع ذلك فإن السلطات الجزائرية لا تهتم، لأن ارتفاع أسعار الغاز والنفط يمنحها فسحة أمام رأي عام ينتظر إعادة التوزيع الاجتماعي”.
في ذات السياق، اعتبر المتحدث ذاته، “أن الجزائر تتقوقع على نفسها وتدخل في حالة هروب عبر استخدام كل ردود الفعل القديمة في إدانة يد الخارج من أجل شرح الأزمات التي تمر بها البلاد”.
وأشار المصدر ذاته، أن حكومة عزيز أخنوش في المغرب باشرت محادثات مع نظيرتها الإسبانية حتى ترسل إليها عبر نفس خط أنابيب الغاز الذي لم تعد الجزائر تستخدمه ما يساهم في استهلاكها.
من جهة أخرى، أشار المصدر إلى أن التنافس بين الجزائر والرباط ليس جديدًا، لكن المغرب، في السنوات الأخيرة، اكتسب اليد العليا؛ فقد انتقل من موقف دفاعي إلى دبلوماسية هجومية في إفريقيا وخاصة في منطقة الساحل، ويتموضع المغرب أكثر فأكثر على أنه منطقة إفريقية- أطلسية”.