أفادت “الجزائر تايمز” نقلا عن مصدرها الأمني، أن المخابرات الجزائرية ومرتزقة الفاغنر الروس اتفقوا على تجنيد مجرمين يعملون في تهريب السلاح والمخدرات من دول مالي وموريتانيا والنيجر وليبيا لمساعدتهم في العمليات العسكرية بهذه الدول والحفاظ على عدم انقطاع المؤن على قواعد الفاغنر والمخابرات الجزائرية في هذه الدول.
وأضاف المصدر، أن مرتزقة الفاغنر الروس أصبحوا اليد العليا في منطقة غرب افريقيا بعدما قاموا بالعديد من العمليات العسكرية في دول الساحل والصحراء قبل شهور في عمليات أكدت على التهديد المتنامي الذي يمثله هؤلاء المرتزقة على أمن المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن خطة تجنيد المهربين الذين يعرفون دروب الصحراء ويقطعونها جيئة وذهابا لتهريب السلاح والمخدرات هي واحدة من سلسلة من الإجراءات التي اتفق عليها في اجتماع لمسؤولي المخابرات الجزائرية مع الروس بالعاصمة الجزائرية، حيث يعارض بشدة نظام الجنرالات استغلال الخطر الذي تمثله القاعدة لتبرير التدخل العسكري الغربي في الصحراء ويحرص على إظهار أن حكومات المنطقة قادرة على التعامل مع المشكلة بنفسها لأن تنظيم القاعدة بالنسبة للجنرالات هي عصا الجزائر السحرية لتطويع دول الساحل والصحراء وضرب مصالح الدول التي يعاديها نظام الجنرالات في مالي وموريتانيا والنيجر وليبيا .