بعد قطع الجزائر علاقتها مع المغرب، كشفت صحيفة لاراثون الإسبانية الشهيرة، أن هذا القرار أثر بشكل سلبي كبير على إسبانيا ومصالحها الاقتصادية.
في ذات السياق، أشارت الصحيفة إلى أن خسارة إسبانيا تتمثل في توقيف الدولة الجزائرية خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي الذي ينقل الغاز الطبيعي إلى إسبانيا عبر المغرب بشكل نهائي، وإعلان رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون بعدم تجديد العقد لاستخدامه.
وأكدت الصحيفة ذاتها، أن خط التنبوب الذي تم توقيفه جرى تدشينه عام 1996 بهدف تطوير التكامل الاقتصادي في المنطقة المغاربية، مبرزا أنه زود المغرب بحوالي 50 إلى 200 مليون دولار سنويًا لاستخدام أراضيه، وسمح للمغرب باستخراج ما بين 800 و1 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا لإنتاج ٪10 كهرباء البلاد.