خرج قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان عن صمته، حيث قال في مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 “إن قرار الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك اتُخذ لتجنب حرب أهلية، متهما القوى السياسية بالتحريض ضد القوات المسلحة”.
وقال المتحدث ذاته، إنه بعد توقيع الوثيقة الدستورية “قدمنا كل التنازلات لتحقيق طموحات وأحلام السودانيين…وكنا نفكر في العبور سويا (مع المكون المدني) لتحقيق أحلام الشعب”.
وأشار إلى أن العام الجاري شهد حدوث أمور “استدعت الوقوف أكثر من مرة”، كما تحدث عن أن حالة من عدم الثقة سادت في الفترة وأكد البرهان أن رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك ليس “معتقلا ولا مختطفا”، قائلا فور استقرار الأمور سيعود حمدوك إلى منزله.
وتابع المتحدث ذاته، خشينا عليه…ونقلناه لدار الضيافة وجلست معاه في المنزل يوم أمس، لم يتم اختطافه ولا اعتقاله، ونأمل أن يستمر دعمه للفترة الانتقالية.
من جهة أخرى، أشاد بالجهود التي بذلها حمدوك، وقال إن القوى السياسية “كانت تكبّله في عمله”.
وبخصوص بقية المسؤولين الموقوفين، قال إنه سيتم تصنيف المعتقلين وإن من توجد عليه تهمة جنائية سيتم تقديمه للعدالة.