أوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، ناصر بوريطة، يوم الثلاثاء 26 أكتوبر الجاري، أنه قد حان الوقت للقيام بتحيين استراتيجي للشراكة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث ذاته إن هذه الشراكة “أثبتت أهميتها ، لأننا ظللنا ملتزمين بها طوال عقدين من الزمن” ، مضيفا أن “الشراكة بين الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي حققت مكاسب على مستوى الهيكلة، من خلال الاجتماعات الوزارية المنتظمة ومجموعات العمل الدائمة بين الاتحادين”.
وأبرز أن هذه الهيكلة بقدر ماهي ضرورية ،فإنها ليست غاية في حد ذاتها ، مشيرا في هذا السياق إلى أن “الهدف الأسمى يظل تحقيق الأهداف- الإطارية المنصوص عليها في الإعلانين الصادرين عن قمتي القاهرة (أبريل 2000) وأبيدجان (نونبر 2017).
وفي ذات السياق سجل بوريطة أنه إذا كانت الأهداف لا تزال ذات أهمية ، فإن ثمة حاجة إلى تجديد المقاربة الجماعية.
وأضاف قائلا “منذ سنة 2000 ، اعتمدنا ثلاث خرائط -طريق ، ولكن كم أنجزنا منها؟” ، معتبرا أن العمل الجماعي يسجل تأخرا في التحول إلى إنجازات ملموسة.
ومن ناحية أخرى، أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج باقتراح نظيره الرواندي، فنسنت بيروتا، الرامي إلى تشكيل لجنة وزارية مصغرة للمتابعة والتنفيذ من أجل ضمان تحقيق نتائج ملموسة وتنفيذ فعلي للأهداف.