رفقة عدد من جيوش منطقة شمال أفريقيا والساحل والجيش الأمريكي، هكذا بدأت القوات المسلحة الملكية المغربية، أمس الثلاثاء 26 أكتوبر 2021، استعداداتها الأولية لمناورات الأسد الأفريقي لهذا العام.
في ذات السياق، وحسب بلاغ لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، عبر صفحتها الرسمية بتويتر”، فقد بدأ التخطيط لعودة أكبر مناورة عسكرية في إفريقيا هذا الأسبوع في أكادير، حيث اجتمع عسكريون من المغرب والولايات المتحدة وتونس، بالإضافة إلى السنغال وغانا في مقر المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية المغربية.
https://mobile.twitter.com/USEmbMorocco/status/1452982677313835013/photo/4
من جهة أخرى، أورد المنتدى غير الرسمي “فار-ماروك” المهتم بأخبار الجيش المغربي، أن “قيادة المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية بأكادير، تحتضن طيلة هذا الأسبوع، بحضور ممثلين عن الجيوش الأمريكية و التونسية، بالإضافة إلى السنيغالية والغانية، الاجتماعات التحضيرية لنسخة 2022 لمناورات الأسد الإفريقي”.
يشار إلى أنه تأتي هذه التحضيرات للنسخة الجديدة، بعد النسخة الماضية التي شهدت مشاركة عدد من جيوش مختلفة عبر العالم، حيث كشفت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، في وقت سابق، تفاصيل التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2021″، التي انطلقت يوم الاثنين 07 يونيو 2021 بمشاركة الآلاف من الجيوش متعددة الجنسيات.
في سياق مرتبط، قال قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا؛ الجنرال ستيفن تاونسند، إن تدريب “الأسد الإفريقي 2021” يعتبر تدريبًا متعدد المجالات ومتعدد المكونات كما أنه متعدد الجنسيات”، حيث أشار إلى أن التدريب “يجمع بين مختلف الأفكار والخبرات والقدرات ما سيجعلنا في النهاية شركاء أقوى وقوة متعددة الجنسيات أكثر قدرة”.
وحسب ذات المصدر، فقد جاء ذلك، بعدما كشف بلاغ لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، حول المناورات السابقة، أنه بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية، ستشهد النسخة السابعة عشرة من هذا التمرين مشاركة بريطانيا والبرازيل وكندا وتونس والسنغال، بالإضافة إلى هولندا وإيطاليا، فضلا عن الحلف الأطلسي ومراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة تمثل إفريقيا وأوروبا وأمريكا في الفترة من 7 إلى 18 يونيو 2021.