أفادت مصادر إعلامية؛ أن قياديون مستقيلون من حركة النهضة الإسلامية في تونس يصتعدون من أحل إطلاق حزب سياسي جديد.
وأكد القيادي المستقيل من الحركة سمير ديلو في تصريح صحفي أنه يتطلع إلى تأسيس حزب جديد دون مرجعية دينية وتكون رؤيته وطنية ويكون شبابيا وتترأسه امرأة ويحافظ على الهوية الوطنية.
وأضاف المتحدث ذاته أن “النقاشات الجارية الآن واسعة، وتتجاوز المستقيلين حديثا عن حركة النهضة، الأمر لا يتعلق بإعادة رسكلة لهم”.
وتابع “الأمر يتعلق أساسا بالبحث عن تموقع يقطع مع الإسلام السياسي ويكتفي بتوطئة الدستور التونسي كمرجعية دون حاجة إلى أيديولوجيا أو دين”.