دخل رئيس حركة “تونس إلى الأمام”، عبيد البريكي، اليوم الأربعاء 20 أكتوبر الجاري، على خط قبول الرئيس قيس سعيد بعودة الإسلام السياسي للحكم.
واعتبر البريكي في تصريح صحفي ان قبول عودة الاسلام السياسي الى الحكم هو شكل من أشكال الإنتحار، بحسب تعبيره .
وأكد المتحدث ذاته أنه “في صورة فشل المسار الحالي في تونس، فإن البلاد ستُباع على كل المستويات”، مشيرا إلى أن كل الحكومات السابقة لم تكن تحكم في تونس، وإنما كانت واجهة لبارونات الفساد التي بدأت بالظهور الآن ودمرت الدولة التونسية وفتحت المنافذ أمام المؤسسات المالية الدولية .