قال مسؤول مغربي بارز، أمس الإثنين 18 أكتوبر 2021، إن المغرب يناقش مع إسبانيا تدفقا عكسيا لخط أنابيب للغاز إذا لم تجدد الجزائر اتفاقا للتوريد ينقضي في 31 أكتوبر الجاري.
في ذات السياق، لمحت الجزائر في السابق إلى أنها لن تجدد الاتفاق لتصدير الغاز خلال خط الأنابيب الذي تبلغ طاقته 13.5 مليار متر مكعب ويعبر المغرب، وأنها ستوسع خط أنابيب “ميدغاز” البحر المتوسط الذي لا يعبر جارتها ليصل إلى طاقة قدرها 10 مليارات متر مكعب بحلول دجنبر المقبل.
لكن عبد المجيد تبون قال مؤخرا إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي فيما يتعلق بخط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي.
يشار إلى أن الجزائر قطعت العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في أواخر غشت مشيرة إلى “تصرفات عدائية” لجارتها.
وحسب مصدر إعلامي، فإن المسؤول المغربي البارز، الذي طلب عدم نشر اسمه، قال “بالنسبة للمغرب فإن خط الأنابيب هو بدرجة كبيرة أداة للتعاون الإقليمي…لن نتركه يصدأ”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن المغرب يجري محادثات مع إسبانيا لاستخدام مرافئها للغاز الطبيعي المسال لتمرير الغاز إلى المغرب باستخدام نفس خط الأنابيب.
وأشار إلى أن هذا الغاز الطبيعي المسال لن يتنافس مع إمدادات الغاز الإسبانية، إنه سيكون شراء إضافيا يطلبه المغرب الذي سيدفع تكلفة مروره خلال المرافئ الإسبانية وخط الأنابيب”.
وتابع، أن المغرب أعطى أيضا تصاريح لمستوردي الغاز توقعا لعدم تجديد الجزائر لاتفاق خط الأنابيب.